BYD شريك السيارات الرسمي لإنتر ميلان- شراكة استراتيجية جديدة

أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي عن توقيع اتفاقية تعاون مثمرة مع شركة BYD الصينية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية. وبموجب هذا الاتفاق، ستصبح BYD الشريك الرسمي للنيراتزوري في قطاع السيارات لمدة ثلاثة أعوام قادمة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الشراكة الاستراتيجية، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها المالية، تعزز من التوسع المطرد لشركة BYD في عالم كرة القدم الأوروبية. كما أنها تمثل دفعة تجارية هائلة لنادي إنتر ميلان، حتى بعد انتهاء حقبة الملكية الصينية في شهر مايو من العام الجاري 2024.
وتواصل شركة BYD، بصفتها الراعي الرسمي لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 وبطولة أوروبا تحت 21 عامًا 2025، تسريع خططها الطموحة للتوسع في عالم كرة القدم في مختلف أنحاء القارة العجوز.
بالنسبة لنادي إنتر ميلان، تأتي هذه الاتفاقية في خضم مرحلة انتقالية على مستوى الإدارة. فبعد سنوات من الملكية الصينية من خلال مجموعة سونينج القابضة، انتقلت ملكية النادي إلى شركة أوكتري كابيتال الأمريكية في العام الماضي، وذلك بعد فشل سونينج في سداد قرض بقيمة 395 مليون يورو (428 مليون دولار أمريكي).
ومع ذلك، فإن هذه الشراكة مع BYD تؤكد على أن علاقات إنتر ميلان الراسخة مع الصين، وخاصة في المجال التجاري، لا تزال تؤتي ثمارها المرجوة.
وعلى الرغم من أن التفاصيل المالية لهذه الصفقة لا تزال غير معلنة، إلا أن هذا الاتفاق يسلط الضوء على الفائدة المتبادلة للطرفين: إذ يتمكن إنتر ميلان من الحصول على شريك سيارات متطور تقنيًا وذو انتشار عالمي واسع، بينما تتعاون BYD مع أحد أبرز وأشهر الأندية في عالم كرة القدم.
وفي تصريح لها، أعربت ستيلا لي، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة BYD، عن سعادتها الغامرة بهذه الشراكة مع نادي إنتر ميلان.
وأضافت: "يتمتع نادي إنتر ميلان بقاعدة جماهيرية عريضة ومنتشرة في جميع أنحاء العالم، مما يجعله شريكًا مثاليًا لعلاماتنا التجارية، BYD وDENZA".
من جانبه، صرح جورجيو ريتشي، الرئيس التنفيذي للإيرادات في نادي إنتر ميلان، قائلاً: "نحن في غاية السرور للإعلان عن هذه الشراكة المميزة التي تجمع بين علامتين تجاريتين عالميتين تتشاركان شغفًا عميقًا نحو المستقبل والتطلع الدائم نحو تحقيق التميز".
واختتم حديثه قائلاً: "نحن فخورون للغاية باختيار BYD نادي إنتر ميلان كأول نادٍ لكرة القدم يعقدون معه شراكة. وهذا دليل قاطع على الجاذبية المتزايدة لعلامتنا التجارية على نطاق عالمي واسع، سواء من الناحية الجغرافية أو القطاعية".